التحرك للتعلم move to learn”“:تعتبر مزود عالمي للمعلومات و الخدمات و المنتجات التي تمكن الأفراد للتغلب على صعوبات التعلم أو ” الإعاقات التعليمية”.
Barbara Pheloungتعتبر مؤسسة ” التحرك للتعلم” ولقد أمضت أكثر من 35 سنة في جمع المعلومات و تطوير الأساليب التي يمكن أن تساعد آلاف الأطفال لكي يتمكنوا من تكملة تعليمهم و لكي يتمكنوا كذلك من تحقيق أعلى معدلات الأداء في القراءة و الكتابة و الحساب.
و لها إيمان و رؤية تتضمن ” أن كل طفل لديه القدرة على التعلم بناء على كامل إمكانياته التي يتمتع بها”.
فهم السبب:
هناك تقدير يشير إلى أن من(15 إلى 20% ) من طلاب كل صف لا يحققوا معدلات أداء تتفق مع ما يستطيعون تحقيقه بالفعل بناء على القدرات التي يتمتعون بها. و بعضهم تم تقييمه على أنه يعاني من صعوبات تعلم، أو تم تشخيصه على أنه يعاني من اضطراب نقص الإنتباه ((ADD، أو اضطراب فرط الحركة و تشتت الانتباه (ADHD)، أو تم تشخيصه على أنه يعاني من عسر القراءة. بينما البعض الأخر لم يتم تقييم أو تشخيص حالتهم، و لكن الجميع يعلم بأنه يجب” أن نعمل بشكل أفضل” ليتمكنوا من الحصول على درجات جيدة تؤهلهم للنجاح.
وجزء من تعقد تلك المشكلة هو أن الطفل قد يواجه العديد من التحديات و الأسباب التي تعرقل عملية التعلم لديه، و بعض تلك الأسباب لا يتم تشخيصها فقد لا يتم تشخيص المشكلات التي ترتبط بالعين أو الأذن. و يحاول البعض التركيز على قدرات الأطفال مع تحميل الحساسية لبعض الأشياء كسبب من أسباب تعرضهم للأمراض، و البعض يشير لعدم النضج العصبي الكامل كسبب من أسباب تأخر قدرة الأطفال على تلقي المعلومات.
النظر للطفل ككل:
لكي نتمكن من معالجة الطفل ينبغي النظر له ككل و ليس للجزء الذي يشتكي منه.
حاول تجربة ملف الاختبار التفاعلي المجاني لتقييم صعوبات التعلم لدى الأطفال:
هذا الاختبار التفاعلي البسيط سوف يساعدك في منحك فكرة في مجالات تتطلب منك الحاجة للانتباه في قدرات طالبك أو / طفلك أو / نفسك.
لكي تقوم بتطبيق الاختبار الرجاء الضغط على الرابط التالي.
أريج بنت علي بن عبدالله السلامة
المملكة العربية السعودية، الرياض، جامعة الملك سعود:
قسم التربية الخاصة:
البريد الإلكتروني:
العديد من الاستعدادات يجب أن نتخذها ليكون الطفل مستعدًا للتعلم الأكاديمي بالمدرسة بشكل فعال، و أغلب تلك الاحتياجات يتم اكتسابها من خلال حركاته الطبيعية و اللعب المشترك مع كل الأطفال, أولاً نحن نتعلم الإلتفاف و نحن أطفال صغار رضع، ثم نتعلم الزحف على بطوننا، ثم نتعلم الإستناد على أيدينا و ركبنا، ثم نتقدم ببطء، و في كل تلك الأوقات نحن نتعلم ونعد أنفسنا للتعلم.
نحن نتقدم من خلال المراحل النمائية الهامة، فعضلاتنا تبنى لكي تكون قوية و متناسقة فيما بينها، و أعيينا تتعلم كيفية التركيز، فيحدث التكامل بين أجزاء الجسم و نكون مؤهلين للقيام بمهام أكثر تعقيدًا مثل: تعلم القراءة و الكتابة.
و لكن ماذا لو –لسبب ما- غاب واحد أو أكثر من هذه المراحل النمائية؟ ماذا لو كان الطفل لا يمضي وقتًا كافيًا للإلتفاف أو الزحف؟ ماذا لو بلغ الطفل سن المدرسة و هو لا يمتلك جميع اللبنات الأساسية التي تجعله مستعدًا للتعلم في المكان المناسب؟ .
من السئ أن نخبرك بأن هذه المهارات تبنى على بعضها البعض، و عدم اكتساب المهارات التأسيسية من شأنه إحداث فجوة يمكن أن تضر البنية التعليمية ككل. فقد يعاني الطفل من صراع في اكتساب المهارات البدنية المناسبة و المتوقعة من منهم في مثل مرحلته العمرية، و قد يتلقى الدماغ و الجهاز العصبي الرسائل الواردة إليه بشكل بطيئ و غير فعال، مما يجعل التعليم الأكاديمي أكثر صعوبة، و يتطلب من الطفل بذل العديد من المحاولات لمواكبة أقرانه من العاديين، فمعظم اولئك الأطفال لا يحصلون بمستوى يتوافق مع قدراتهم الطبيعية.
و من السار إخبارك بأنه يمكن توجيه تلك المراحل النمائية بأي مرحلة عمرية، و ذلك عند معاناة الأطفال من أي صعوبة في المدرسة، فأحيانًا توجه ببساطة من خلال المعالم النمائية مرة أخرى ( أو ربما لأول مرة) مما يساعدهم على سد الفجوات المفقودة لديهم، و يجعلهم على استعداد للتعلم الأكاديمي.
التحرك للتعلم قامت بتطوير برنامج للحركة بسيط بالضبط من أجل ذلك الهدف, وتم تصميمه لكي يكتسب الأطفال المهارات التي يحتاجون لها بطريقة طبيعية، و بالترتيب الطبيعي الذي يتم من خلاله اكتسابهم لتلك المهارات في الطبيعة، و لذلك نراعي أن يكتسبها الطفل في حركتنا ” التحرك للتعلم”.
هذا البرنامج يتطلب القليل من حيث التدريب, و الأماكن، و التجهيزات. يتم تطبيقه بمعدل 15 دقيقة لمدة خمسة أيام في الأسبوع. و يمكن تطبيق الاختبار بشكل فردي مع طفل واحد أو من خلال تطبيقه على مجموعة صغيرة أو يمكن تطبيقه على الفصل الدراسي كله, و النتائج ذات دلالة يتم مشاهدتها خلال كل شهرين أو ثلاثة أشهر للتعرف على ما أكتسبه الطفل.
وهذا البرنامج متواجد على أسطوانات “التحرك للتعلم منخلال اسطوانات“ DVDوتم تلخيصه في” عشرة نقاط خاصة بالدماغ وذلك للتحرك للتعلم من خلال حركات متتابعة”.
من فضلك أشعر بالحرية في التنقل في الموقع الالكتروني الخاص بنا , و أضغط على الرابط التواصل معنالو كان لديك مزيد من التساؤلات.